لأني طفت الارض أوغل في الأمكنة نبشا عن نقش... أو قبر معماري أبدع... أرهبتني الأوديه لأني لا أحب الا قمم الجبال وكثيرا ما استأنست بتعويذة كاهنة صدفتها على باب معبد... وطالما أرهقتني شوارع قرانا كلما شممت رائحة طابون فاح بعطر خبز أمهاتهم اللواتي استيقظن قبل الشمس... تعمدت في نهر خلوده قبيل التقائه ببحر ميت لعله يحييه...ولوحت وجهي شمس الجنوب ...استهديت ليلا بنجومه في صحراء امتدت من زرقة الزبد الى حافة شروق الشمس وبعد...لملمت مكنونات الاردن ارضا وانسانا
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الخميس، نوفمبر 03، 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
لم أدري يوما أن الصحراء هنا تنبت فلا في القلب....تزين به طريق قوافلهم ليهدتدوا بالعطر وبالبخور ....لم ادري يوما ان جدي الحارث مر من ها هنا ليترك عباءة البيضاء دليلا على طريق سفره....لم ادري يوما ان الصحراء طربت لصوت العباس يهتف لبيك بغداد ...هنا الصحراء غير الصحاري ....تحصد الماء وتمنح الحياه لكل المارين فيها ... منك تعلمت ان الصحراء عطاء ..شكرا محمود
ردحذف