إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، أكتوبر 20، 2011

عروس المدائن -البتراء

تجرعت هذيانك لهفة بعد لهفه
عاتبتك كثيرا على اختبائك بين صم الصخر لألف عام
لكني حين نبشت أروقة الزمن وقرأت أوراقك000أيقنت أنك خدشت القلب برمش أنوثتك حين ولدت من رحم الصخر عاصمة لصنع الحياة وحراسة الموت
وعرفتك عروسا للمدائن حين دخلت ممرك الضيق
فكبرت بك ومعك 000وتبرعمت قرنفلة في القلب
وكنت بترا المتجوسقة فوق كل قامات المدن
                                            (كانوا هنا)

هناك 3 تعليقات:

  1. لو أن الصخر نطق، لو أنه ملك القدرة على الصراخ، لو أنه أخبر كم أن كل ذرة تراب منه تلاقص جدار قلبي وتسكن روحي، بروحي تلك الأرض ما أطيب الربا، رائعة محمود

    ردحذف
  2. البتراء.. وهج الشمس، شقيقة المجد، موسيقى الشعر، ململمة الكبرياء، أم شقيلة، نكتبها أختا للزمان ... للمكان ... للروح.

    ردحذف
  3. كم من الصخور تجلمدت في اماكنها منذ الازل صامتة ...
    لكن البتراء صخور تحكي تاريخ الارض والانسان الى الابد...
    صخور نطقت بكل لغات الدنيا لتحكي لنا من نكون ... زرتها عشرين مرة ولكنني الان من خلال عدسة وكلمات محمود الطويسي وكانني اراها لاول مرة ... مذهل انت محمود الطويسي ايها النبطي الخارج من رحم الصخر الوردي ...(هناء حويطات )

    ردحذف