لأني طفت الارض أوغل في الأمكنة نبشا عن نقش... أو قبر معماري أبدع... أرهبتني الأوديه لأني لا أحب الا قمم الجبال وكثيرا ما استأنست بتعويذة كاهنة صدفتها على باب معبد... وطالما أرهقتني شوارع قرانا كلما شممت رائحة طابون فاح بعطر خبز أمهاتهم اللواتي استيقظن قبل الشمس... تعمدت في نهر خلوده قبيل التقائه ببحر ميت لعله يحييه...ولوحت وجهي شمس الجنوب ...استهديت ليلا بنجومه في صحراء امتدت من زرقة الزبد الى حافة شروق الشمس وبعد...لملمت مكنونات الاردن ارضا وانسانا
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الجمعة، أكتوبر 21، 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ستبقين ضانا تلك القمم التي تحتاج نورالشمس... شمسك التي ما أن تغيب في المساء حتى يتجدد اللقاء في ذاكرة القمر
ردحذففتشرق الشمس من جديد ليعود لقاء الروح بين اوديتك كنورا قمريا يتسلل أعماقك..... فتصحو كل ذكرياتك
فكوني سلاما سلاما...لكل المارين من تحت ظلالك