أم الجمال شامة على خد الصحراء
سمرتها ليس البازلت 000لكنها تلويحة الشمس التي أول ما تشرق على بلدي
قوافل تجار وأهازيج الهجانة توابل وعطر وعنبر حطت في طريقها بين الشام والجزيره
دار للحاكم محفوفة بالزهو
وعلى بوابة المدينة نقشوا أن ربي احفظها
كنائس وصلوات 000خانات ودور للضيف000حصون ومعسكرات
لكن الخراب أفسد المدن
(كانوا هنا)
شذرات لا تخلو من إيحاءات ودلالات لها طابعها الخاص للمكان .....ابدعت في وصف سمرة المكان ...فكأنك تسرد التاريخ بلهفة المحب للسمرة والارض ....هي الشمس من تمنحنا وتمنح كل الاشياء روعة المشهد
ردحذف